ردود فعل المغردين على تقارير تؤكد حدوث مجاعة في السودان.

Photo of author

By العربية الآن



شبكات

ردود فعل المغردين على التقارير التي تؤكد وجود مجاعة في السودان

تشير التقارير الأممية إلى تدهور الوضع الإنساني في السودان، وتحذر من أن المجاعة تهدد سكان البلاد. فما هي تعليقات المغردين على تلك التقارير؟

بانر شبكات

في جلسة سابقة لمجلس الأمن الدولي، أعلنت إيديم وسورنو، مديرة قسم العمليات والدعوة بالمكتب الأممي لتنسيق الشؤون الإنسانية، أن السودان “يُعتبر المكان الوحيد في العالم الذي تم تأكيد وجود مجاعة فيه”.

وفقاً لتقرير عن الأمن الغذائي، يواجه نصف سكان السودان، أي حوالي 25 مليون شخص، مستويات حادة من انعدام الأمن الغذائي. من بينهم، 15.9 مليون شخص في مستوى الأزمة، و8.1 مليون في مستوى الطوارئ، وأكثر من 637 ألف شخص يعيشون في مستوى كارثي.

بدوره، أكد مندوب السودان لدى الأمم المتحدة الحارث إدريس الحارث رفض بلاده لهذا التقرير.

تعتمد نحو ثلثي سكان السودان على الزراعة، التي تساهم بنسبة 40% من الاقتصاد الوطني، ويعمل 58% من القوى العاملة في هذا القطاع، وفقاً للأمم المتحدة.

تفاعل عدد من السودانيين مع تقارير تصنيف بلادهم بأنها تعاني من مجاعة، حيث رصد برنامج “شبكات” بعضاً من تلك التغريدات في حلقة 7 يناير 2025.

قال ميلو: “حتى لو شهدنا أنجح موسم زراعي في مناطق لا يصلها الغذاء، فإن ذلك يعني أن هناك مجاعة في تلك المناطق. إذا كانت هذه المناطق كثيرة، فالسودان بشكل عام يواجه مجاعة”.

وعلقت ود الريف: “هناك أزمة غذاء ودواء حادة في البلاد، حتى منطقة الجزيرة يعجز أهلها عن شراء احتياجاتهم بسبب الأسعار المرتفعة، ولا يستطيعون الخروج بسبب الظروف المعيشية الصعبة”.

إعلان

كما غردت هدى قائلة: “رغم وجود مؤشرات عديدة على الأرض تدل على وجود أزمة إنسانية خطيرة في السودان، وبعض المناطق دخلت في حالة كارثية، إلا أن السلطات السودانية ترفض التقارير الدولية التي تتحدث عن المجاعة في البلاد”.

بينما اعتبر علي أن “السودان يمر بأزمة ولكن لن يموت. نحن بلد خير، وليس لدينا مجاعة كما تشير هذه التقارير بل هناك ضيق في الحياة، والناس تتعاون لمساعدة بعضهم البعض”.

وأشار برنامج “شبكات” إلى أن خطة الاستجابة للاحتياجات الإنسانية في السودان لعام 2025 تحتاج إلى 4.2 مليارات دولار لدعم حوالي 21 مليون شخص داخل البلاد، فضلاً عن 1.8 مليار دولار إضافية لدعم 5 ملايين شخص من اللاجئين في سبع دول مجاورة.

المصدر: الجزيرة



رابط المصدر

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.