## مسؤولية الأسد عن الوضع في سوريا
حمّل وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بشار الأسد، مسؤولية تدهور الأوضاع في سوريا وانهيار نظامه السابق. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي في موسكو يوم الثلاثاء، حيث أكد لافروف أن “عدم رغبته في إجراء تغييرات أو تقاسم السلطة مع المعارضة كان من أبرز أسباب انهياره”.
## المماطلة في العملية السياسية
أضاف لافروف أن “النظام في دمشق أظهر تباطؤاً في العملية السياسية ورغبة في الإبقاء على الوضع كما هو، رغم المساعدة التي قدمتها الدول العربية وتدخل روسيا بناءً على طلب الأسد”. وأوضح أن العقوبات الاقتصادية كانت من العوامل المساهمة في تدهور الأوضاع، حيث “خنقت الاقتصاد السوري”. كما أشار إلى أن الجزء الشرقي من سوريا، الغني بالنفط، “تعرض للاحتلال من قبل الولايات المتحدة، وتم استغلال موارده لدعم النزعة الانفصالية في شمال شرقي سوريا”.
## الحوارات مع الجانب الكردي
وكشف لافروف عن بعض الحوارات التي جرت بين موسكو والجانب الكردي في سوريا، حيث قال: “تحدثنا معهم حول أهمية وجود سلطة مركزية، لكنهم أكدوا أن الولايات المتحدة ستساعدهم في إنشاء حكومتهم. فأوضحنا لهم أن تركيا وإيران لن تسمحا بإقامة دولة خاصة بهم”.