نجاة طفل زيمبابوي من الموت بعد 5 أيام بين الأسود والأفيال

نجا صبي زيمبابوي يبلغ من العمر 7 سنوات من الموت بعد إبقاء نفسه على قيد الحياة لمدة 5 أيام في حديقة “ماتوسادونا” الوطنية، التي تعد موطنا لمجموعة من الأسود والأفيال والحيوانات المفترسة الأخرى. وكان قد قطع مسافة تقدر بـ 49 كيلومترا (30 ميلا) بعيداً عن منزله.
تفاصيل الحادثة
تاه الطفل تينوتيندا بودو أثناء تجواله بالقرب من قريته في منطقة ماشونالاند الغربية شمال زيمبابوي، مما أدى به إلى واحدة من أخطر حدائق الحياة البرية في أفريقيا، حيث يوجد نحو 40 أسداً بالإضافة إلى الفيلة وأفراس النهر.
براعة البقاء
وفقًا لتصريحات عضو البرلمان المحلي موتسا مورومبيدزي، “عاش تينوتيندا أياماً في البرية نائماً على الصخور، محاطاً بزئير الأسود ومرور الأفيال، مستخدماً غريزته للبقاء”.
🇿🇼🦁 MIRACLE IN ZIMBABWE
A 7-year-old boy, Tinotenda Pundu, survived 5 days in a lion-infested national park. Lost in the wild, he fed on berries, dug for water, and walked nearly 50km. He slept on rocky outcrops to avoid predators and was found thanks to his footprints.… pic.twitter.com/yuHUw51BFF
— Breaking News (@PlanetReportHQ) January 3, 2025
حملة الإنقاذ
استخدم الصبي مهارات البقاء التي تُدرّس في المجتمعات الريفية، حيث اعتمد على تناول الفاكهة البرية وحفر آبار صغيرة للحصول على الماء. بعد أن أدرك سكان قريته غيابه، بدأت حملة بحث مكثفة بالتعاون مع فريق من حراس المنتزه. واستخدم الأهالي الطبول لإرشاده إلى الطريق الصحيح، وبعد 5 أيام من البحث، تمكن الحراس من العثور عليه بفضل آثار أقدامه.
ووصف عضو البرلمان الحادثة قائلاً: “كان اليوم الخامس حاسماً. عندما سمع تينوتيندا صوت سيارة أحد الحراس، ركض نحوها وتم إنقاذه في اللحظة الأخيرة”.
حديقة ماتوسادونا الوطنية
تقع حديقة “ماتوسادونا” الوطنية على مساحة تتجاوز 1470 كيلومترًا مربعًا، وهي واحدة من أكبر الحدائق في أفريقيا. تشتهر بكثافتها من الأسود والحيوانات المفترسة الأخرى.
دعوة للتحرك
صرح مسؤولون في هيئة إدارة المتنزهات والحياة البرية في زيمبابوي بأن قصة تينوتيندا تسلط الضوء على الحاجة لتعليم المجتمعات الريفية مهارات البقاء، خاصة في المناطق القريبة من المحميات الطبيعية. وقد اعتبرت هذه الحادثة تذكيراً بأهمية تعزيز الجهود لحماية الأطفال في تلك المناطق.
رابط المصدر