زيارة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إلى غزة قبل الهدنة

Photo of author

By العربية الآن

زار رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، اليوم الخميس، القوات التابعة لواء ناحال في بيت حانون، شمال قطاع غزة.

وأوضح الجيش الإسرائيلي أن هاليفي “عقد تقييماً مع الضباط، وأطلع الجنود على أنشطة الجيش المرتقبة في غزة قبل بدء وقف إطلاق النار المرتقب مع حركة (حماس)”، وفقاً لموقع «تايمز أوف إسرائيل».

اتفاق لوقف إطلاق النار

أعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن، ورئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، يوم الأربعاء الماضي، عن توصلهم إلى اتفاق رسمي لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة «حماس» في قطاع غزة، والذي من المقرر أن يبدأ تنفيذه يوم الأحد المقبل.

المرحلة الأولى من الاتفاق

ستستمر المرحلة الأولى من الاتفاق 42 يوماً، تشمل انسحاب القوات الإسرائيلية إلى الشرق بعيداً عن مراكز السكان، بالإضافة إلى تبادل الأسرى والرهائن ورفات المتوفين، وعودة النازحين. كما ستشهد المرحلة تركيزاً على إدخال المساعدات الإنسانية وإعادة تأهيل المستشفيات والمخابز والدفاع المدني ومستلزمات إيواء النازحين.

العقبات في الماضي

خلال الأشهر الماضية، أُجريت محادثات متقطعة للتوصل إلى هدنة في النزاع المستمر منذ 15 شهراً. وقد أقرت الأطراف (إسرائيل و«حماس») في عدة مناسبات بأنها اقتربت من اتفاق لوقف إطلاق النار، لكنها واجهت عقبات في اللحظات الأخيرة. الخطوط العريضة للاتفاق الحالي تعود إلى منتصف عام 2024.

آثار الحرب

يؤدي هذا الاتفاق إلى إنهاء حرب دامية أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين وتدمير أجزاء واسعة من قطاع غزة، مما أجبر معظم السكان، والذين كان عددهم قبل الحرب 2.3 مليون نسمة، على النزوح. ولا تزال العمليات الحربية تسفر عن مقتل العشرات يومياً.

الأحداث التي أدت إلى الحرب

بدأت إسرائيل هجومها على غزة بعد أن هاجمت مقاتلون من تنظيم «حماس» بلدات جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، مما أدى إلى مقتل 1200 شخص واحتجاز أكثر من 250 رهينة بحسب الإحصاءات الإسرائيلية.

استعادة الرهائن

بموجب خطة الاتفاق، ستستعيد إسرائيل حوالي 100 رهينة ما زالوا في غزة، بالإضافة إلى جثث بعض الرهائن الذين تم اقتيادهم إلى القطاع خلال هجوم 7 أكتوبر 2023.

“);
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); });
}

رابط المصدر

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.