ما هو خلل التوتر العضلي العنقي؟
ذكرت الجمعية الألمانية لطب الأعصاب أن خلل التوتر العضلي العنقي هو حالة تحدث نتيجة خلل في التحكم بالحركة في الدماغ، وخصوصًا في مناطق الشبكة القاعدية والمخيخ والقشرة المخية، وهذه المناطق تعتبر أساسية للتحكم في الحركة.
يؤدي هذا الخلل إلى حركات لاإرادية للرأس والرقبة، حيث تظهر الحركة غير الإرادية بسبب تشنجات عضلية مفاجئة، مما قد ينتج عنه ميل جانبي أو انحناء إلى الأمام أو الخلف.
أسباب خلل التوتر العضلي العنقي
تشير الجمعية إلى أن أسباب حدوث خلل التوتر العضلي العنقي متعددة، ومنها العوامل الجينية، وكذلك الإصابات التي تصيب الدماغ أو العضلات في منطقة الرقبة والحلق.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون للخروج عن السيطرة في الحركة أثر بسبب الاستخدام المستمر لبعض الأدوية، مثل أدوية الذهان النفسية. وفي بعض الأحيان، يساهم التوتر النفسي والمشكلات العاطفية في تفاقم الحالة.
طرق العلاج
ورغم أن خلل التوتر العضلي العنقي يعد حالة غير قابلة للشفاء، إلا أن هناك إمكانية لتخفيف الأعراض من خلال حقن توكسين البوتولينوم الذي يساعد في استرخاء العضلات مما يقلل من الحركات غير الإرادية.
تشمل طرق العلاج أيضًا العلاج الطبيعي والأدوية مثل المهدئات ومضادات الكولين، بالإضافة إلى أدوية المرخيات العضلية وأدوية الصرع التي يمكن أن تخفف من الحالة. في حالات أكثر تعقيدًا، يمكن إجراء التحفيز العميق للدماغ عن طريق إدخال أقطاب كهربائية صغيرة لتقليل الحركات المفرطة أو منعها.
رابط المصدر