### الاستعدادات لاستقبال الرهائن في إسرائيل
تستعد إسرائيل لاستقبال الرهائن الذين تم الإفراج عنهم، حيث أعرب العاملون في المجال الطبي عن قلقهم بشأن طول فترة احتجازهم.
### حالة الرهائن الصحية
تستعد ستة مستشفيات في البلاد لاستقبال الرهائن. وأوضح د. هاجر مئيراحي، رئيسة المديرية الطبية في وزارة الصحة الإسرائيلية، أن “القلق الرئيسي هو طول مدة الاحتجاز، حيث من المحتمل أن يكونوا محتجزين في ظروف سيئة جداً، ونقص في التغذية والنظافة”.
### عدد الرهائن والمحتجزين
لا يزال حوالي 100 رهينة، بينهم مدنيون وعسكريون، محتجزين داخل غزة. ويشمل هذا العدد نحو عشرة من رعايا دول أجنبية من تايلاند ونيبال وتنزانيا. وتعتقد القوات العسكرية أن ثلث الرهائن على الأقل، وربما يصل العدد إلى النصف، قد توفوا بالفعل.
### الإفراج المتوقع عن الرهائن
في المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، من المتوقع الإفراج عن 33 رهينة بدءاً من يوم الأحد المقبل.
### الدعم النفسي والنفسي للرهائن
قالت د. مئيراحي إن الفرق الطبية تستعد أيضاً لمساعدة الرهائن في الجوانب النفسية، وقد تم تنظيم جلسات تدريبية مؤخراً للتعامل مع المواقف المختلفة التي قد تؤثر على الرهائن.
### الانتظار القلق للأسر
في هذه الأثناء، ينتظر أفراد عائلات الرهائن وأصدقاؤهم بفارغ الصبر عودة أحبائهم. في ساحة بتل أبيب، المعروفة الآن بساحة الرهائن، تجمع العشرات يوم الجمعة للاستماع إلى عائلات الرهائن، ورفعوا شعار “لستم وحدكم!”
### مشاعر الأسرى والأسر
عبرت يايل دانيلي، وهي عميلة عقارات تبلغ من العمر 60 عاماً من تل أبيب وناشطة في حملة الإفراج عن الرهائن، عن فرحتها قائلة: “أنا سعيدة حقاً، لكن قلبي ينفطر لأن الوقت قد تجاوز 15 شهراً”. وأضافت أنه لم يتوقع أحد أن تُركوا وحدهم لفترة طويلة.