رئاب أحمد: شعور بالفخر والمسؤولية في قيادة الأوركسترا الوطني

<
div class=”entry-content first-article-node” data-nid=”5107224″ data-section-id=”94885″ data-image-url=”https://static.srpcdigital.com/styles/673×351/public/2025-01/940735.jpeg” data-title=”المايسترو رئاب أحمد: قيادة «الأوركسترا الوطني» تشعرني بالمسؤولية والفخر” data-url=”https://aawsat.com/%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9-%D9%88%D9%81%D9%86%D9%88%D9%86/%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%AA%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%AF%D8%B3/5107224-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D8%B1%D9%88-%D8%B1%D8%A6%D8%A7%D8%A8-%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%83%D8%B3%D8%AA%D8%B1%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%86%D9%8A-%D8%AA%D8%B4%D8%B9%D8%B1%D9%86%D9%8A-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A4%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A9″ id=”article_node_id”>
عبَّر المايسترو السعودي رئاب أحمد عن فخره وسعادته بقيادة الأوركسترا والكورال الوطني السعودي خلال الحفلات التي أقيمت مؤخراً لأول مرة في الرياض. وأشار إلى أن هذه التجربة أعطته شعوراً خاصاً بالمسؤولية والفخر، مغايراً لأي حفلات سابقة.
انطلاق “روائع الأوركسترا السعودية” في الرياض
استضاف مسرح الملك فهد الثقافي في الرياض ثلاث حفلات مميزة بين 16 و18 يناير حملت عنوان “روائع الأوركسترا السعودية”. كانت هذه الحفلات امتداداً لجولات ناجحة بدأت في خمس مدن عالمية، منها باريس ومكسيكو سيتي ونيويورك ولندن وطوكيو.

رحلة مميزة في عالم الموسيقى
أوضح المايسترو رئاب أحمد أن بدايته كانت من خلال عزف “الكيبورد” وتعلم كتابة النوتة الموسيقية. عمل في البداية كمساعد للمايسترو أمين قويدر، وشارك بالعزف في حفلة باريس قبل أن يُكلف بقيادة الأوركسترا في حفل المكسيك.
تحديات الانتقال إلى القيادة
اعترف رئاب بأن التحول من عازف إلى قائد أوركسترا يشكل تحدياً صعباً، خصوصاً إذا كان يأتي من صفوف العازفين وليس من الخارج. لكن علاقته الجيدة بزملائه ساعدته بشكل كبير في تقبلهم لقيادته.

جهود مستمرة في تطوير الأداء
وضمن جهوده في اختيار العازفين للأوركسترا، يتبع رئاب معايير معينة تساعد في تقييم وتطوير مستوى الأداء الموسيقي، مما يسهم في تحسين العروض ويعزز من نجاحها المستقبلي.
تجربة قيادة الأوركسترا لأول مرة
يتذكر رئاب أحمد لحظة مشاركته في قيادة الأوركسترا لأول مرة على المسرح في المكسيك، حيث كان في حضرته ما يقارب 10 آلاف متفرج. يشير رئاب إلى أن التجربة تغيرت تدريجياً مع مرور الوقت ومع تنوع الحفلات التي حظيت بتفاعل واسع، مثل حفل “نيويورك” الذي أصبح موضوع حديث في السعودية بالتزامن مع انتشار لقطاته عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

الفنانون السعوديون وتحديات الأداء
لا يُخفِ المايسترو السعودي مشاعر الخوف والقلق التي عاشها قبل الحفلات الثلاث الأولى للأوركسترا في السعودية. وعلى الرغم من نفاد التذاكر بسرعة وسقف التوقعات المرتفع، يؤكد رئاب أنهم عملوا على تقديم برنامج غني ومتنوع يلبي ذوق الجمهور.

تحضيرات مكثفة قبل الحفلات
أوضح رئاب أن الاستعدادات للحفلات تتضمن حالة من “الطوارئ” تبدأ قبل الموعد المحدد بشهر. خلال هذه الفترة، تُكثف الفرقة البروفات اليومية لضمان توحيد الأداء خاصة في الآلات الوترية والكورال، ما يُظهر اهتماماً بالتفاصيل الدقيقة في العروض.

اختيار الأغاني وبرنامج الحفلات
أضاف أن اختيار الأغاني يتم اتخاذه بعناية ليتناسب مع جمهور الحفل ومكان انعقاده. كما يشمل التحضيرات استطلاع آراء بعض العازفين لضمان تقديم مقطوعات تتماشى مع ذوق الحضور وتجنب أي أخطاء على خشبة المسرح، مشيراً إلى الروح الإيجابية التي تجمع العازفين أثناء البروفات.
ويلفت رئاب النظر إلى شراكته مع الموسيقار هاني فرحات في عملية التناوب على قيادة الأوركسترا، مما يضمن توحيد الأداء وتحقيق انسجام كامل بين الفرقة والعازفين.