تسلسل زمني للرسوم الجمركية المتبادلة بين الولايات المتحدة والصين منذ بداية ولاية ترامب

تايبيه، تايوان (أسوشيتد برس) — بدأت الصين يوم الاثنين تطبيق الرسوم الجمركية الانتقامية على واردات الولايات المتحدة، وذلك بعد ساعات من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن نيته فرض رسوم جديدة على جميع واردات الصلب والألومنيوم إلى الولايات المتحدة.

تذكرنا هذه الخطوات السريعة من الرسوم والقيود التجارية بما حدث في فترات سابقة من ولاية ترامب الأولى، حيث دخلت الولايات المتحدة والصين في حرب تجارية استمرت معظم فترته وعُرفت بتوتراتها المستمرة حتى عهد خلفه، جو بايدن.

بعد أقل من شهر من عودته إلى البيت الأبيض في 20 يناير، فرض ترامب رسوم نسبتها 10% على جميع الواردات الصينية، وهي خطوة من المتوقع أن ترفع أسعار السلع بما في ذلك أجهزة الكمبيوتر المحمولة والألعاب والموضة السريعة.

ردًا على ذلك، فرضت الصين رسوماً نسبتها 15% على المنتجات البترولية والفحم المسال، وكذلك رسوم 10% على النفط الخام والآلات الزراعية والسيارات ذات المحركات الكبيرة المستوردة من الولايات المتحدة.

كما بدأت بكين تحقيقًا لمكافحة الاحتكار مع عملاق التكنولوجيا جوجل، وأدرجت شركة (PVH) المالكة للعلامات التجارية تومي هيلفيغر وكالفن كلاين، في قائمتها “للكيانات غير الموثوقة”. وعلاوة على ذلك، قيدت الصين صادراتها من خمسة معادن نادرة تُستخدم كأجزاء أساسية في الصناعات الدفاعية والطاقة النظيفة وغيرها.

نظرًا لتزايد حدة التوترات التجارية بينهما، نستعرض فيما يلي المحطات الرئيسية في النزاع التجاري الممتد بين البلدين:

مارس 2017

عقب توليه الرئاسة للمرة الأولى، وقع ترامب على أمر تنفيذي يشدد على تنفيذ الرسوم الجمركية في قضايا مكافحة الإغراق، بهدف تقليل العجز التجاري مع الدول الأخرى.

أبريل 2017

خلال زيارة إلى بكين، اتفق ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ على خطة لمدة 100 يوم للمفاوضات التجارية تهدف إلى تقليل العجز التجاري للولايات المتحدة مع الصين، إلا أن هذه المفاوضات فشلت لاحقًا في يوليو.

أغسطس 2017

بدأ ترامب تحقيقاً حول سرقة الصين المزعومة للملكية الفكرية الأمريكية، التي قدرت الولايات المتحدة أن تكلفها خسائر تصل إلى 600 مليار دولار سنويًا.

يناير 2018

أعلنت الولايات المتحدة عن رسوم بقيمة 30% على الألواح الشمسية المستوردة التي يكون معظمها من الصين.

أبريل 2018

قامت بكين بضربة انتقامية بفرض رسوم على الواردات الأمريكية قيمتها حوالي 3 مليارات دولار، تضمنت رسومًا نسبتها 15% على منتجات تشمل الفواكه والمكسرات والنبيذ والأنابيب الفولاذية، وضرائب بنسبة 25% على لحوم الخنزير والألمنيوم المعاد تدويره وستة أنواع أخرى من السلع.

وبعد يوم، زادت الولايات المتحدة الرهانات بفرض ضريبة بنسبة 25% على المنتجات الصينية من قطاعات الطيران والماكينات والصناعات الطبية بقيمة 50 مليار دولار تقريبًا. وردت الصين بفرض رسوم نسبتها 25% على الطائرات والسيارات وفول الصويا والكيماويات وعدة واردات أخرى بقيمة أخرى تصل إلى نحو 50 مليار دولار.

يونيو – أغسطس 2018

فرض البلدان ثلاث جولات من الرسوم الانتقامية على 250 مليار دولار على الأقل من السلع الصينية وأكثر من 110 مليارات دولار من الواردات الأمريكية إلى الصين، شملت رسوم نسبتها 10% على 200 مليار دولار من السلع الصينية سُرعان ما زادت إلى 25% في يناير 2019.

ديسمبر 2018 – مايو 2019

فشلت واشنطن وبكين في الوصول إلى اتفاق تجاري بعد موافقتهما على وقف الرسوم الجمركية الجديدة في ديسمبر 2018. بعد انهيار المحادثات، مضى ترامب قدمًا ورفع الرسوم من 10% إلى 25% على 200 مليار دولار من السلع الصينية.

مايو 2019

منعت واشنطن شركة التكنولوجيا الصينية هواوي من شراء أجزاء ومكونات من الشركات الأمريكية.

يونيو 2019

اتفق ترامب وشي خلال مكالمة هاتفية على إعادة استئناف المحادثات التجارية، إلا أنها واجهت عقبات عديدة خلال الأشهر الخمسة التالية.

يناير 2020

وقعت الولايات المتحدة والصين على اتفاقية تجارية لتحسين العلاقات التجارية بينهما.