سي إن إن —
أعلنت حركة حماس أن عملية الإفراج التالية عن الرهائن في غزة والمقررة يوم السبت ستؤجَّل. واتهمت إسرائيل بخرق اتفاق وقف إطلاق النار.
وفي تغريدة على منصة “إكس”، صرح أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أن “تسليم الأسرى الذي كان مقررًا له السبت القادم سيتم تأجيله حتى إشعار آخر، وذلك حتى يتقيد الاحتلال بالالتزامات ويعوّض عن المستحقات الماضية بأثر رجعي.”
وأضاف: “نؤكد التزامنا بشروط الاتفاق طالما التزم الاحتلال بها.”
ردًا على إعلان حماس، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتز، إنه وجه الجيش للاستعداد في أعلى درجات التأهب لأي سيناريو محتمل في غزة.
وصف الوزير التأجيل بأنه “انتهاك كامل لاتفاق وقف إطلاق النار والاتفاق بشأن الإفراج عن الرهائن.”
وأفرجت حماس يوم السبت عن ثلاثة رهائن في رابع عملية تبادل للرهائن منذ سريان وقف إطلاق النار في 19 يناير. ولا يزال هناك 79 شخصًا كانوا قد أُسِروا في 7 أكتوبر 2023 في غزة. ومن المقرر أن يُفرَج عن 20 منهم في هذه المرحلة من وقف إطلاق النار، بينما يُقال إن ثمانية منهم على الأقل أموات.
وفي المقابل، أفرجت إسرائيل عن 183 أسيرًا فلسطينيًا، 18 منهم كانوا يقضون أحكامًا بالسجن مدى الحياة. وقد كان معظمهم محتجزين في غزة منذ 7 أكتوبر ولم تُوجه لهم أي تهم علنية.
وفقًا للاتفاق الموقع في قطر الشهر الماضي، كان من المفترض بدء مفاوضات المرحلة الثانية يوم الاثنين.
وفي وقت سابق من يوم الاثنين، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الذي تديره حماس، إن إسرائيل رفضت السماح بدخول المواد اللازمة للمأوى كما هو محدد في اتفاق وقف إطلاق النار.
هذه قصة متطورة وسيتم تحديثها بالتفاصيل الجديدة.
