نقلت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية عن مسؤولين أمنيين غربيين قولهم إن إيران تسعى للحصول على دعم من الصين في مجال الأقمار الصناعية للمراقبة.
وأكدت الصحيفة أنها اطلعت على تقييم أمني سري يكشف أن إيران تهدف إلى إقامة شراكات مع شركتين صينيتين متخصصة في الأقمار الصناعية، بغرض تعزيز قدراتها في مجال الصواريخ الباليستية.
وأوضحت الصحيفة أن الاستخبارات الغربية تُعبر عن قلقها من أن هذا الاتفاق قد يمكن إيران من تزويد حلفائها في منطقة الشرق الأوسط بمعلومات استخباراتية تُجمع عبر الأقمار الصناعية.
هذا الكشفت يأتي في وقت تتوقع فيه إسرائيل ردود فعل انتقامية من إيران وحزب الله اللبناني إثر اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران، والقيادي البارز في الحزب فؤاد شكر، في الضاحية الجنوبية لبيروت قبل أسبوعين.
وفي سياق متصل، هددت إيران في أبريل/نيسان الماضي بإعادة النظر في عقيدتها النووية، مُشيرة إلى إمكانية استخدام صواريخ متطورة إذا تعرضت لهجوم جديد من إسرائيل.
ونقلت وكالة تسنيم شبه الرسمية عن قائد بارز في الحرس الثوري الإيراني تأكيده أن بلاده قد تُعيد تقييم “عقيدتها النووية” في ظل التهديدات الإسرائيلية.
هذا وقد أثار هذا التصريح مخاوف بشأن برنامج إيران النووي الذي تؤكد دائمًا أنه مخصص للأغراض السلمية فقط، وفقًا لوكالة رويترز.
قال قائد القوة الجوفضائية في الحرس الثوري الإيراني لوكالة تسنيم: “لقد واجهنا الصهاينة بأسلحة قديمة وبقوة محدودة.” وأكد أن إيران لم تستخدم خلال الهجوم الذي استهدف إسرائيل في 13 أبريل/نيسان، ردا على قصف القنصلية الإيرانية في سوريا، صواريخ مثل (خرمشهر، وسجيل، وحاج قاسم، وخيبرشكان، وفرط صوتي 2).